جمعية كنعان لفلسطين

رئيس جمعية كنعان لفلسطين يشارك في فعالية تكريم الأسيرة المحررة خالدة جرار




شارك العميد يحيى محمد عبدالله صالح - عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، رئيس جمعية كنعان لفلسطين، مساء اليوم، في فعالية اقامتها جمعية الشتات الفلسطيني في السويد، وتجمع عائدون، وبمشاركة عدد من الشخصيات العربية، لتكريم الأسيرة المحررة خالدة جرار، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني.

وجدد رئيس جمعية كنعان لفلسطين التضامن مع الأسرى عموماً، سواء اولئك الذين في سجون الاحتلال، او الأسرى والمعتقلين لدى الأنظمة العربية والمليشيات المسلحة المتصارعة على امتداد وطننا العربي.

وننشر لكم نص الكلمة التي تحدث بها العميد يحيى صالح في الفعالية :-

التحية للرفيقة المحررة خالدة جرار
ولكل رفاقها من الاسرى والمعتقلين والمحررين من الاسر .
والشكر لجمعية الشتات الفلسطيني في السويد وتجمع عائدون على تنظيم هذه الفعالية التضامنية مع الاسيرة المحررة خالدة جرار احدى رموز النضال الفلسطيني عامة والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خاصة، هذه الفعالية تأتي في ظروف صعبة تمر فيها قضيتنا القضية الفلسطينية من تأمر غربي وعربي ونحن نشعر بما يعانيه الاسرى والمعتقلين وعائلاتهم فقضية الأسرى والمعتقلين لم تعد حكراً على فلسطين فمعظم الدول العربية والمليشيات المسلحة المتصارعة على امتداد وطننا العربي تضم عدد من الأسرى والمعتقلين ، الحرية لكل الاسرى .
وشكراً لكم جميعاً .

و تحدثت المناضلة الأسيرة المحررة خالدة جرار، عن الصمود والتحدي الذي يبديه الأسرى في وجه المحتل الصهيوني، من جانبه أكد الأستاذ غسان جرار -زوج المناضلة خالدة جرار- عن سعي الكيان الصهيوني لكسر معنويات الأسرى، وتحطيم صمودهم وارادة التحدي التي يتمسكونها، ويحاول الكيان الصهيوني جاهداً أن لا يتحول الأسرى الى أيقونة نضال وكفاح للشعب الفلسطيني.

بشور في تكريم المناضلة خالدة جرار :
- كلما كانت مشاركة المرأة في النضال أكبر كلما اقتربت الأمم من التحرر والنهوض.
- ثلاث تحيات واقتراح.

شارك الأستاذ معن بشور بكلمة في اللقاء القومي الحاشد الافتراضي الذي دعت إليه جمعية الشتات الفلسطيني في السويد وتجمع عائدون، وحضره العديد من مناضلي الأمة من المحيط إلى الخليج، وقد جاء في الكلمة:

بداية لا بد من شكر كبير للاخ المناضل العميد خالد السعدي و منظمي هذا اللقاء التكريمي للأخت المناضلة الكبيرة خالدة جرار رفيقة كبار القادة والشهداء والأسرى والمناضلين والمبدعين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لأنهم اتاحوا لنا فرصة التعبير وجاهياً عن مشاعرنا تجاه الرفيقة خالدة، والتي طالما عبّرنا عنها في غيابها في كل مرة كان يتم فيها اعتقالها وآخرها قبل يومين في إطار اعتصام خميس الاسرى 227 في بلدة الناقورة على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
واليوم وفي هذا اللقاء الحاشد والمهيب اسمحوا لنا بتوجيه تحيات ثلاث واقتراح بسيط من خلال مناضلة علّمتنا كيف تكون المقاومة والصلابة والقدرة على الجمع بين الألم الشخصي برحيل ابنتها الغالية سهى وبين الأمل الوطني والقومي والإنساني بتحرير الأرض والانسان.
التحية الأولى لأسيراتنا وأسرانا الابطال الذين أطلقنا عليهم اسم أسرى الحرية في ملتقى كبير عقدناه في الجزائر عام 2010، وآخر في بيروت عام 2015 لكي، نؤكد أن أسرانا الابطال هم الاحرار الحقيقيون، أما اولئك المنبطحون أمام العدو، المتخاذلون والمستسلمون، فهم أسرى مصالحهم الجشعة وعصبياتهم الضيقة وانانياتهم المريضة.
التحية الثانية من خلال أم يافا، فهي للمرأة الفلسطينية الرائعة، بل للمرأة العربية المكافحة، لنقول لهن انه كلما ازداد دور المرأة في المقاومة والكفاح من أجل وطنها وأمتها كلما اقتربت الأمم من الانتصار على أعدائها وإمراضها وحققت أهدافها في التحرر والنهوض.
أما التحية الثالثة فهي لعائلة خالدة الصغيرة وعلى رأسها المناضل غسان (أبو يافا) الذي كانت له صولات وجولات مع الاعتقال الإداري على يد الاحتلال، وهي تحية موصولة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جبهة المؤسس جورج حبش، والشهيد ابو علي مصطفى، والاسير احمد سعادات، والبطل غيفارا غزة، والمبدع غسان كنفاني، والرموز القيادية وديع حداد واحمد اليماني وغيرهم وغيرهم.
أما الاقتراح فهو أن تكون القامات المشاركة في هذا اللقاء النوعي وعلى رأسها الرفيقة خالدة نواة حملة عربية ودولية لإسقاط قانون الاعتقال الإداري الذي أصدرته سلطات الانتداب البريطاني وتنفّذه اليوم سلطات الاحتلال الصهيوني، وان يكون هذا الموضوع في رأس اهتمامات الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال الذي ينظمه المؤتمر العربي العام في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

شارك في الفعالية عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية والاعلامية الفلسطينية والعربية، وكان من بين المتحدثين سعادة المطران عطالله حنا من فلسطين المحتلة،
الاخ أبو أحمد فؤاد ،
الأستاذ إبراهيم كمال الدين من البحرين
الأستاذ أحمد الدان من الجزائر
الاستاذ خالد السفياني من المغرب
الاستاذ خالد شوكت من تونس،
الاستاذ خلف المفتاح من سوريا
الاستاذ ستاذ رجا غبارية - أمين عام حركة أبناء البلد سابقًا من فلسطين،
الاستاذ زياد حافظ أمين عام المؤتمر القومي العربي سابقآ من لبنان
الاستاذة سعاد المعجل من دولة الكويت،
الاستاذ سيف دعنا من فلسطين،
الاستاذ ضياء السعدي من العراق
الاستاذ طارق ناصر (أبو بسام) من فلسطين
الاستاذ عثمان الكبابشي من السودان
الاستاذ عطالله حمود كتلة الوفاء للمقاومة من لبنان
الاستاذة ليلى صعب من سوريا
الاستاذه مباركة البراهمي عضو البرلمان التونسي السابق
الأستاذ مجدي المعصراوي من مصر
الأستاذ محمد البشير من الأردن
الأستاذ . محمد رفعت من مصر
الأ ستاذ محمود قماطي من لبنان،
الاستاذ مصطفى البرغوثي من فلسطين
المفكر العربي أ. معن بشور من لبنان
الاستاذة هند الفايز عضو البرلمان الأردني السابق،
الاستاذة هند شوقي أبو عكر من السودان.
الأستاذ قاسم صالح
الأستاذ ماهر حرب
الأستاذ مظفر ذوقان
الأستاذ عصام اليماني
الأستاذ ربحي الطيماوي
الأستاذ حاتم أبو علي
الأستاذ سمير أبو حسان
الأستاذ خالد ناصيف
الأستاذ عصام سكرجي
الدكتور عمر كتمتو
الاستاذ صلاح صلاح
السيدة سميرة صلاح
السيدة منتهى من جريدة ضياء

وفي الختام قدم المشاركين في الفعالية تعازيهم لاسرة جرار في وفاة ابنتهم (سهى) التي توفت في مدينة رام الله قبل اطلاق سراح والدتها.



حول الموقع

جمعية كنعان لفلسطين، منظمة مجتمع مدني