خمسة أعوام من العطاء:جمعية كنعان تعقد اجتماعها العمومي السنوي.. وتحيي ذكرى يوم الأسير
تحت شعار "خمسة أعوام من العطاء والمشوار مستمر" شهدت قاعة جمعية كنعان لفلسطين يوم أمس الأول فعاليات الاجتماع السنوي للجمعية العمومية لجمعية كنعان، وإحياء ذكرى يوم الأسير، وذلك برئاسة الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس الجمعية العمومية، وبحضور أعضاء الجمعية العمومية.. حيث تم افتتاح أعمال الاجتماع السنوي للجمعية العمومية بآي من الذكر الحكيم.. تلى ذلك عرض بروجكتور، ومناقشة وإقرار التقرير الإداري لأنشطة وفعاليات جمعية كنعنان لفلسطين للعام المنصرم 2006م الذي تضمن جملة من الأفعال التضامنية الملموسة ذات الفائدة الملموسة التي تسهم مباشرة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على ترابه الوطني ضد الاحتلال.. واشار التقرير الى أن الفعاليات والمهرجانات والأنشطة الأخرى التي نفذتها الجمعية خلال العام الماضي قد بلغت خمسين فعالية مختلفة.. فيما بلغ عدد اجتماعات أعضاء الهيئة الإدارية "8" اجتماعات منها اثنان بصورة استثنائية.
كما ناقشت الجمعية العمومية التقرير المالي السنوي المقدم للجمعية العمومية، والذي تضمن الإنفاق خلال العام 2006م..
وأوضح التقرير بأن الجمعية قد أولت مشروع إنشاء مدرسة بلقيس اليمن الثانوية في قطاع غزة اهتماماً كبيراً..
.jpg)
حيث تم تحويل خمس دفعات مالية خلال العام الماضي بمبلغ وقدره (400.625.60) ألف دولار قيمة الأعمال المنفذة في المشروع.. كما تم إيصال عدد من شحنات الإمداد الدوائي والغذائي براً وجواً الى الضفة والقطاع والمخيمات في لبنان.. إضافة الى إرسال الحقائب المدرسية للأطفال الفلسطينيين، وتقديم الدعم المباشر لمشروع الطالبة الفلسطينية.. وأشار التقرير الى أن جزءاً من الدعم المشار إليه قد تم بمشاركة من اللجنة الشعبية اليمنية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في فلسطين ولبنان.. حيث أن شحنات الغذاء والدواء هي من التبرعات التي تلقتها اللجنة التي أقامت خيمة المقاومة.يوم الأسير
وفي الاحتفال الذي أقامته جمعية كنعان لفلسطين بمناسبة يوم الأسير، وبحضور الأستاذ خالد الشيخ سفير السلطة الفلسطينية لدى بلادنا وعدد كبير من ممثلي الفعاليات السياسية الفلسطينية..
ألقى الأخ سفير فلسطين كلمة أشاد في مستهلها بمواقف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الداعمة لنضالات الشعب الفلسطيني ولملمته الجراح، وتعزيز المعنويات لأبناء الشعب الفلسطيني.. مقدماً شكره وتقديره للشعب اليمني، ولكل من يساهم في الأنشطة الداعمة لصمود الشعب العربي الفلسطيني وفي مقدمة ذلك جهود جمعية كنعان ورئيسها الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح.. مؤكداً بأن ما قامت وتقوم به الجمعية هو محل فخر واعتزاز لدى كل أبناء الشعب الفلسطيني، وقال: إن مرور خمس سنوات من عمر جمعية كنعان لا يعني شيئاً إذا ما تم مقارنة ذلك بما حققته من نجاحات في مسيرة دعمها المتواصل لشعبنا، وهو يمثل دعم كل الشعب اليمني الشقيق.. مشيراً الى تزامن فعاليات يوم الأسير مع ذكرى استشهاد العشرات من القادة العظام وفي مقدمتهم الشهيد البطل أبو جهاد، وكذا مذبحة دير ياسين.. منوهاً في سياق كلمته الى تاريخ نضالات الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.. مؤكداً بأن يوم الأسير الفلسطيني يمثل المقاومة والصمود والإصرار ولو من خلف القضبان لأنه جزء من روح وجسد الشعب الفلسطيني.. منوهاً الى أن وثيقة الأسرى أصبحت أساساً للوحدة الوطنية الفلسطينية كما سيظل الأسرى في سجون الاحتلال الملهمين والقوة التي يستخدمتها الشعب الفلسطيني الصمود والعبر.. وقال:
هناك النساء والأطفال في سجون الاحتلال..وهناك من يتعرض للتعذيب حتى الموت داخل السجون الإسرائيلية..
وأن حق العودة للفلسطينيين مسألة لن يسمح لأحد التطاول عليها، ولن تنفع أية مؤامرة تحيل دون عودة الفلسطينيين الى وطنهم.. باعتبار ذلك حقاً مقدساً، متمنياً في ختام كلمته التوفيق والنجاح لجمعية كنعان ودورها العظيم وكانت قد ألقيت العديد من الكلمات من قبل ممثلي الفعاليات السياسية الفلسطينية لدى بلادنا جسدت في مجملها الدلالات والمعاني الكبيرة ليوم الأسير.. كما أكدت بأن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم حق مشروع ومقدس، وانهم لعائدون بإذن الله تعالى عما قريب.وفي ختام فعاليات الاحتفال خص الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس الجمعية "26 سبتمبر" بالتصريح الصحفي التالي :
في البداية اود ان ارفع عظيم امتناني وشكري لفخامة الرئيس على ماقدمه من دعم وتشجيع في طريق تحقيق اهداف هذه الجمعية والدفع بها الى الامام والتي كان آخر هذا الدعم قيام فخامة الرئيس بكفالة 500 يتيم فلسطيني
والشكر كذلك موصول للاخوة اعضاء الجمعية على مابذلوه ويبذلونه من الجهود والتفاني المخلص لكل القضايا القومية والانسانية التي تتبناها الجمعية ولاشك مانفذته جمعية كنعان على مدى خمسة اعوام ماضية في خدمة قضية العالمين العربي والاسلامي وهي القضية الفلسطينية ونصرة اهلنا في فلسطين المحتلة هي محل فخر واعتزاز وفي نفس الوقت واجب قومي وانساني تجاه اخواننا الذين يعانون صباحاً ومساءً قهر وعذابات الاحتلال الصهيوني.واضاف الاخ رئيس الجمعية ان الانشطة والاعمال التي نفذتها الجمعية قد شملت اوجه عدة من الدعم يأتي في مقدمتها دعم العملية التربوية في فلسطين والمتمثلة في بناء المدارس وتوفير المستلزمات التعليمية وايضاً تقديم معونات في المجال الصحي تمثلت في تقديم الادوية والمستلزمات الطبية المختلفة والمواد الغذائية والملابس وغيرها من المعونات.
