جمعية كنعان لفلسطين

رئيس الجمعية يتلقى برقية تهنئة من سعادة سفير دولة فلسطين - اليمن


تلقى الأستاذ/ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس الجمعية برقية تهنئة ومباركة بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لجمعية كنعان لفلسطين فيما يلي نصها:

الأخ المناضل/ يحيى محمد عبدالله صالح                 حفظه الله

رئيس جمعية كنعان لفلسطين
الجمهورية اليمنية الشقيقة - صنعاء



تحية طيبة وبعد...

أتقدم لكم باسمي وباسم كادر سفارة دولة فلسطين في اليمن الحبيب مهنئاً مباركاً للثقة الغالية والعالية من الجمعية العمومية بمناسبة إعادة انتخابكم رئيساً لجمعية كنعان لفلسطين.



جمعية كنعان لفلسطين بما تمثل عنواناً لكل ماهو جميل ونبيل وجليل من دور ملتزم تجاه فلسطين العربية شعباً وقضية. مسيرة طويلة من العطاء الذي لا ينضب من العطاء المتميز والمميز.



وكم كنت أنت ولا زلت وستستمر رمزاً لكل ماهو أمل نبيل لما تمارسه من دور فعال في زمن الانكسارات والشتات القومي حاملاً فلسطين في وجدانكم، وكم أكبر فيكم القائد الرمز الرئيس الشهيد/ ياسر عرفات، سموكم وكبركم لدوركم والتزامكم تجاه القضية المقدسة فلسطين. وما رسائل الشهيد "ياسر عرفات" لكم إلاّ وثائق معطرة بأريج برتقال يافا.



الأخ المناضل يحيى محمد عبدالله صالح.. أيها الفلسطيني وبجدارة يابن اليمن العربي الحبيب، سيبقى أبناء فلسطين يحملون الوفاء والحب والتقدير لليمن العربي قائداً وشعباً ممن نهلوا العلم في مدارسها وجامعاتها وممن عاشوا على أديمها مكرمين في كنف أهلها، أبناء اليمن الحبيب، وستبقى المواقف الخالدة والنبيلة لفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة، محفورة في ذاكرة أبناء فلسطين وعلى كل الصعد وللشعب العربي اليمني الأبي الكريم الحبيب كل إجلال.



فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح من الذين أوقدوا أنفسهم شعلاً تضيء الوطن العربي في زمن الظلمة وممن كابدوا في مجاهل الأيام لبناء الصروح العتيدة في الأرض العربي لتغدوا شامخة في بهاء، لتفادي الكبوة واسترجاع اليقين وممن أنقذوا الشرف العربي من الانكسار فلم تنل الشدائد ولم تثنه الصعاب.



الأخ المناضل يحيى محمد عبدالله صالح، أيها الكريم يا بن الكرام، مواقف نبيلة وأنتم تقفون مع أهلكم أبناء فلسطين وهم يمضغون قساوة الأيام وهولها وهم يعيشون المعاناة والحياة القاسية. المرة المريرة، إنها حكاية النضال العربي الفلسطيني المعمد بالدم والغار والدموع والحجارة والألم والمنافي، تعبرون عما يجيش بصدر كل فلسطيني من آلام ومعاناة ولكن مواقفكم بلسماً يشفي، مواقف عربية عروبية صادقة وأنتم تحتضنون أبناء فلسطين.

كما أتقدم بالتهنئة لأعضاء الهيئة الإدارية وأعضاء لجنة الرقابة والتفتيش ولأعضاء الجمعية العمومية.

والأمل كبير أن يكون الاجتماع القادم في القدس الشريف المحرر بعونه تعالى..



وستبقى علاقات فلسطين العربية باليمن الأصيل والأصل لا تنفصم لا بالمسافات ولا بالزمن بل بالقيم.



فليحفظ الله فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رمزاً لليمن العربي، يمناً واحداً موحداً مستقراً آمنا مزدهراً بقيادته.



وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه مصلحة الأمة العربية والإسلامية.



 



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 



أخوكم/



باسم عبدالله الآغا
سفير دولة فلسطين
ممثل منظمة التحرير الفلسطينية لدى الجمهورية اليمنية




حول الموقع

جمعية كنعان لفلسطين، منظمة مجتمع مدني