جمعية كنعان لفلسطين

تحت شعار (اليمن وفلسطين في خندق واحد) وبالتعاون مع جامعة عدن أقامت الجمعية مهرجان جماهيري

يحيى صالح يعلن عدم الاعتراف بالأمم المتحدة ومبادرة العار العربية

 أكد الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس جمعية كنعان لفلسطين- عدم اعترافه بالأمم المتحدة، ولا بالقرارات الصادرة عنها، داعياً الدول العربية التي لديها علاقات مع الكيان السرطاني- إسرائيل- إلى قطع علاقاتها معه، والعودة إلى سابق عهدها، والصدارة في قيادة الأمة، وأن لا تكون تابعة للغرب تأتمر بأمره، مؤكداً أن الحصار المفروض على غزة هو حصار إسرائيلي- عربي بتوجيهات أمريكية.




ودعا- في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء على هامش المهرجان التضامني مع غزة في عدن- إلى دحض المبادرة العربية للسلام التي أقرتها الدول العربية في اجتماع القمة العربية ببيروت عام 2002م، واصفاً إياها بمبادرة "الخزي والعار، وأغبى إستراتيجية عربية". وأشار رئيس جمعية كنعان لفلسطين إلى أن جماهير الأمة العربية وصلت هذه المرة إلى حد لا تستطيع أن تتحمل ما يحصل في فلسطين، منوهاً إلى الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني منذ إنشائه، ابتداء بمجزرة دير ياسين، ثم صبرة وشاتيلا، وغيرها حتى المجزرة الأخيرة، والتي لن تكون الجرائم الأخيرة إذا استمر الوضع العربي على ما هو عليه.





 وقال يحيى صالح: أن ما يشجع الكيان الصهيوني على ارتكاب هذه الجريمة هو عدم وجود الوحدة الوطنية الفلسطينية وغياب التضامن العربي، لافتا إلى انه بعد إعدام الرئيس الشهيد صدام حسين أصبح كل حاكم يخاف على رقبته، داعياً في الوقت نفسه إلى ضرورة إعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ضمن إستراتيجية كفاحية نضالية تستند على التاريخ الوطني الفلسطيني الكفاحي وعدم الانجرار إلى التسويات التي أدت إلى هذه المجازر. 






 وتابع قائلاً: أن كل القرارات الدولية التي تصدر ضد الأمة العربية تصدر تحت البند السابع وتتحرك الأساطيل ويتم احتلال الدول وتقديم الحكام وتقديم القيادات إلى المحاكمات، ولكن عندما يكون هذا القرار ليس في صالح إسرائيل يتم تخفيفه ولا يندرج تحت البند السابع ولذا إذا كان هناك حقيقة عدالة دولية يجب أن تطبق كل القرارات الصادرة من الأمم المتحدة تحت البند السابع.






نقلاً عن نبأ نيوز



حول الموقع

جمعية كنعان لفلسطين، منظمة مجتمع مدني