جمعية كنعان لفلسطين

ندوة القدس وحماية تراثها الثقافي والإنساني


للمشاركة في أعمال ندوة (القدس وحماية تراثها الثقافي والإنساني) في باريس
بدعوة من الأستاذ/ يحيى يخلف وزير الثقافة الفلسطيني غادر الأستاذ/ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين العاصمة صنعاء متوجهاً إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في أعمال ندوة "القدس وحماية تراثها الثقافي والإنساني" والتي أقيمت في معهد العالم العربي بباريس يوم الخميس الموافق 30/6/2005م ، وشارك في هذه الندوة كل من الأرشمندريت الأب عطا الله حنا الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والأراضي المقدسة والسيد أحمد عبدالرحمن مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون السياسية وفضيلة الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين والسيد خليل التفكجي مسئول ملف الاستيطان وآخرين.




الجدير بالذكر أن الأستاذ/ يحيى محمد عبدالله صالح قد شارك في هذه الندوة بورقة عمل بعنوان "تهويد القدس يشترط تزوير التاريخ وتزييف الثقافة وتدمير المعالم الحضارية القائمة".



 وقد تطرق في مداخلاته إلى أن اختياره لموضوع "تهويد القدس يشترط تزوير التاريخ وتزييف الثقافة وتدمير المعالم الحضارية القائمة" نظراً للارتباط الشديد بين هذا الموضوع وموضوع الندوة، وبين بأن الأخطار المحدقة بالثقافة والحضارة في القدس ليست نتاج أخطاء من قبل الحكومة الإسرائيلية القائمة أو رؤية عنصرية متطرفة لتنظيم صهيوني هنا أو جماعة هناك. بل إن هذه الأخطار المهددة للثقافة والحضارة في القدس وفي فلسطين نابعة من صلب الإيديولوجيا الصهيونية وسياسة ملازمة لكل حكوماتها المتعاقبة ومحركاً لكافة السياسات العدوانية للحركة الصهيونية ليس ضد القدس فحسب بل ضد الأرض الفلسطينية وضد شعبنا الفلسطيني حين اعتمدت مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" منطلقاً لكافة سياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية.



  وبهذا كانت البداية تزويراً للتاريخ ونفياً عدوانياً للواقع القائم في باريس



حول الموقع

جمعية كنعان لفلسطين، منظمة مجتمع مدني