رئيس جمعية كنعان لفلسيطين يؤكد على موقف شعبنا اليمني الرافض للتطبيع
أكد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، رئيس منظمة أمة عربية واحدة،رئيس جمعية كنعان لفلسطين، العميد يحيى محمد عبدالله صالح ،، مساء اليوم السبت، إن فلسطين ميزان الضمير النقي، من وقف إلى جانبها وقف إلى جانب الحق، ومن حاد ومال وخان وطبع فقد أختار طريق الخزي والعار.
وقال رئيس جمعية كنعان لفلسطين أثناء مشاركته في المؤتمر العربي العام (متحدون ضد التطبيع) الذي تشارك فيه أكثر من 500 شخصية عربية : إنه حتى لو طبع العالم كله، ستبقى فلسطين هي الأصل، والكيان إلى زوال، خصوصاً وأن ما يتم من هرولة نحو التطبيع لا يعبر أبداً عن موقف شعبنا العربي، وإنما محاولة بائسة من بعض الأنظمة السياسية الحاكمة للبقاء في الحكم حتى وإن كان الثمن التخلي الكامل عن المبادئ والقيم والثوابت العروبية والقومية.
ودعا العميد يحيى صالح في كلمته إلى ضرورة تكاتف أبناء شعبنا العربي لرفض التطبيع والخنوع الذي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية، داعياً في الوقت نفسه أبناء فلسطين إلى إنجاز المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية ورأب الصدع وتوحيد الصفوف لتفويت الفرصة على كل المؤامرات والمخططات الخبيثة التي تستهدف فلسطين الأرض والإنسان.
وحذر عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، من أي محاولة ضغط وإبتزاز تتعرض لها ما تسمى الحكومة في الرياض لإصدار موقف يتنافى مع قيم ومبادئ شعبنا اليمني في وقوفه الدائم إلى جانب القضية الفلسطينية وحقوق أبناء شعبنا الفلسطيني في العودة وإقامة دولتهم الحرة المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وقال: إننا في اليمن وفي ظل هذا الظرف المعاش بإعتبارنا بلا دولة، ولكننا شعب صادق متمسك بمبادئه القومية نؤكد وقوفنا الدائم والمطلق الى جوار شعبنا الفلسطيني، وقضيتنا المركزية الاولى، قضية العرب الأوفياء المخلصين، مؤكدين لكم وللعالم أجمع إن شعبنا ضد أي خيانة أو تطبيع مع العدو الصهيوني، وإن ما تسمى الشرعية (المختطفة) في الرياض لا تمتلك حق حرية القرار والإختيار، ولذلك نستبق اي حدث قد يتم او يعلن عنه تحت ضغوط وابتزاز المنبطحين، بأنه لا يمثل شعبنا على الإطلاق.
وننشر لكم نصاً كاملاً بالكلمة :
الاعزاء والأوفياء ، وكوكبة المؤمنيين بفلسطين وقضيتها العادلة، وحق شعبنا العربي في تلك البقاع المقدسة دينياً وتاريخياً وقومياً..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نجتمع اليوم، وكل يوم بإيمان وثبات لا يتزحزح، لنؤكد للعالم بأسره بأننا (متحدون ضد التطبيع) و فلسطين ميزان الضمير النقي، من وقف إلى جانبها وقف إلى جانب الحق، ومن حاد ومال وخان وطبع فقد أختار طريق الخزي والعار، ودرب الندم وأستحق ان يكون بموقفه المعادي والمتآمر في مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه، وهذا بالطبع حال ومصير أنظمة العار العربية التي هرولت نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، عدو الأمة، والإنسانية، وعدو الحياة بأكملها، وكل ما يرتكبه هذا العدو من جرائم وحشية بحق شعبنا الفلسطيني دليل على فاشية ونازية هذا الكيان وداعميه.
الإخوة الأعزاء.
شاهدنا في العام المنصرم، كيف تهافتت بعض الانظمة وبأوامر سيدها ترمب وطبعت، متعللة بان ذلك قرار سيادي يخص تلك الدول، متناسين ان سيادتهم غير موجودة أصلاً، وفي افضل الأحوال منتهكة، وان لا سيادة تتعارض مع رغبة الشعب وايمانه بمبادئه، فكيف يتحدثون عن سيادة وقرارات التطبيع تعلن من واشنطن، ومن هناك قرر ترمب من يختار في البداية، وبالطبع من قائمة طويلة تستعد وتتأهب للتطبيع، لتكتمل حلقة الخيانة التي بدأت في الخفاء، وتصبح ظاهرة للعلن، ورغم ذلك كله اقول (حتى لو طبع العالم كله، ستبقى فلسطين هي الأصل والحق والحقيقة الساطعة ، والكيان السرطاني إلى زوال)
لذلك يتوجب علينا ان نعمل على غرس فلسطين الأرض والإنسان في وجدان الشباب العربي ولنتذكر دائماً مقولة المناضل القومي العربي الأستاذ معن بشور بأن فلسطين "قضية حق من اقترب منها أعتز ومن ابتعد عنها اهتز"
وان يكون ردنا لكل من يقول " فلسطين ليست قضيتي " نقول لهم "صحيح ، فلسطين قضية الشرفاء " ولا عزاء للخونة.
أيها الرفاق الكرام
إننا في اليمن وفي ظل هذا الظرف المعاش بإعتبارنا بلا دولة، ولكننا شعب صادق متمسك بمبادئه القومية نؤكد وقوفنا الدائم والمطلق الى جوار شعبنا الفلسطيني، وقضيتنا المركزية الاولى، قضية العرب الأوفياء المخلصين، مؤكدين لكم وللعالم أجمع إن شعبنا ضد أي خيانة أو تطبيع مع العدو الصهيوني، وإن ما تسمى الشرعية (المختطفة) في الرياض لا تمتلك حق حرية القرار والإختيار، ولذلك نستبق اي حدث قد يتم او يعلن عنه تحت ضغوط وابتزاز المنبطحين، بأنه لا يمثل شعبنا على الإطلاق، كما نؤكد أيضا إن ما أدلى به عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي من رغبته في التطبيع، وتقديم فروض الطاعة والولاء للصهيونية لا قيمة له، ولا يمثل إلا رغبته الشخصية الغير سوية، وقد استنكر رفاقه فيما يسمى المجلس الانتقالي تلك التصريحات الغير مسؤولة والمتنافية مع ما يؤمن به شعبنا اليمني الذين كان له شرف احتضان رجال المقاومة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية بعد خروجها من بيروت.
كما نجدد أيضاً دعوتنا لجماهير شعبنا الفلسطيني بمختلف فصائله للعمل الجاد والمخلص لراب الصدع وإنجاز المصالحة الوطنية التي طال امدها بما يعيد للشعب الفلسطيني لحمته، ووحدته التي فيها قوته، فليس منطقيا أن يبقى الوضع كما هو عليه كونه لا مستفيد منه سوى الكيان المحتل، والخونة والعملاء .
وفي الاخير ندعوا الى وقف العدوان والحروب الداخلية و احلال سلام دائم وشامل في اليمن واستعادة الدولة الوطنية القومية الديمقراطية لكي تطلع بمسؤلياتها الوطنية والقومية في الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينة كما عهدناها من قبل، ووقف التدخلات الخارجية الاقليمية والدولية في الشأن اليمني عبر تمويل الحروب والصرعات الداخلية، كما نعول على كل أحرار أمتنا، وتحرك شعبنا العربي من المحيط إلى الخليج للوقوف صفاً واحداً امام عبثية بعض الانظمة، وللتأكيد على ان فلسطين قضيتنا أجمعين، وأن لا سلام إلا بإقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة، على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
عاشت أمتنا العربية المجيدة.
وعاشت فلسطين حرة عربية مستقلة من النهر إلى البحر .
والخزي والعار لكل من يتواطىء من الأنظمة العربية الرسمية.
المجد والخلود للاكرم منا جميعاً شهداء أمتنا الابرار، والشفاء العاجل للجرحى.
الحرية للأسرى والمعتقلين في سجون الكيان وعملائه من الخونة المستبدين الرجعيين والمليشيات المتصارعة على امتداد وطنا العربي .