جمعية كنعان لفلسطين

إنطلاقة مهيبة لمخيم شبيبة كنعان بمشاركة العراق وسوريا وفلسطين


في إنطلاقة مهيبة، وبمشاركة واسعة من ابناء فلسطين والعراق وسوريا بجانب اليمن، دشن الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس جمعية كنعان- صباح اليوم الاثنين فعاليات المخيم الثالث لشبيبة كنعان، والذي يقام في مقر نادي العروبة الرياضي تحت شعار (العروبة قوميتنا * والشبيبة املها)، ليمثل أول مبادرة عربية من نوعها تتبنى الفكر القومي في رعاية وتاهيل شباب الأمة وتنمية مهاراتهم المختلفة.
وفي حفل التدشين، أكد الستاذ يحيى صالح أن إقامة المخيم الثالث تحت شعار(العروبة قوميتنا * والشبيبة املها) ياتي "إيماناً منا بالقومية العربية، وان الشبيبة هم الأمال في المستقبل من اجل تحقيق اهداف امتنا العربية في الوحدة والحرية والاستقلال"، مضيفاً: "لقد حرصنا في جمعية كنعان أن يضم المخيم مشاركين من عدد من الدول العربية ، وقد بدأنا أول مخيم من فلسطين واليمن  والمخيم الثاني من فلسطين والعراق واليمن، وفي هذا الله إنشاء الله سيكون الأخوة من سوريا مشاركين في هذا المخيم".
ورحب يحيى صالح بالاعضاء الجدد في المخيم من شبيبة كنعان ونتمنى ان يستفيدوا منه، كما كنا نتمنى أن تطول فترة المخيم لكن بسبب رمضان اضطررنا إلى أن نحدد نهايته بعد أسبوع من الشهر الكريم.
وأشار في كلمته إلى أن المخيم بدأ منذ يوم أمس الأول من يوليو وسيستمر باذن الله حتى 25 يوليو، ويتضمن برامج وأنشطة تدريبية عملية ونظرية، ومباديء تعليم أولي وهذه هي التي تعلم الفرد على الانضباط والنشاط والالتزام في أداء الواجبات الى جانب البرامج التوعوية والثقافية التي نأمل الاستفادة منها حيث سيقوم بتقديمها عدد من المختصين، وهناك برامج صحية وترفيهية ورياضية ، ومن الممكن أن نعمل زيارة سياحية .
وشكر المعلمين والمعلمات وكل الأخوة والأخوات القائمين على أنشطة المخيم المختلفة.

 

 

 

 








وكانت أحلام اسماعيل الجحوري- إحدى المشاركات- استهلت فعاليات الحفل التدشيني بكلمة افتتاحية رحبت في مطلعها بالمشاركين والمشاركات في مخيم شبيبة كنعان الثالث الذي يضم مشاركين من عدد من الدول العربية ، منوهة إلى تأخر البعض في الالتحاق بسبب اختبارات الشهادة الاعدادية والثانوية والجامعات وأنهم سينضمون الى زملائهم هذا الأسبوع، متمنية النجاح للمخيم أسوة بالمخيمين الأول والثاني اللذان تميزا بتنوع النشاطات .
وتقدمت باسم جميع شبيبة كتنعان بالشكر الجزيل للاستاذ يحيى محمد عبد الله صالح لما قدمه ويقدمه للارتقاء بلجنة شبيبة كنعان والمساهمة في تطوير وتنمية قدرات الشبيبة من خلال ما يتلقونه في هذا المخيم ، أو من خلال مشاركتهم في أنشطة وفعاليات جمعية كنعان لخدمة القضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية ، أو من خلال غرس مفهوم العمل الطوعي والعمل بروح الفريق الواحد لخدمة القومية العربية.
 كما ألقى جهاد أبو عبيد كلمة باسم المشاركين توجه في مستهلها بأطيب التحايا للأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح لدعمه المخيم للعام الثالث على التوالي والعمل على انجاحه من جميع النواحي سواء كانت فعاليات وأنشطة أو تمارين تطبيقية أدت الى تنمية مهارات المشاركين وزيادة خبراتهم وتنمية العقل والذهن والبدن ، وقال أنها أسهمت على نحو فاعل بسد الفراغ الذي كانوا يعانون منه.
وتمنى أن يقوم المشاركين والمشاركات في المخيم الثالث بتقديم عرض رائع يتناسب وحجم الجهود المبذولة والرعاية المقدمة من لدن رئيس جمعية كنعان الأستاذ يحيى صالح، داعياً الجميع الى بذل قصارى الجهود في انجاح المخيم وتحقيق الأهداف المرجوة منه.

 

 

 

 







مخيم شبيبة كنعان الثالث الذي انطلق أمس الأحد، وتم تدشينه رسمياً اليوم الاثنين، افتتح فعاليات حفله بالنشيد الوطني اليمني، ثم أنشودة شبيبة كنعان الخاصة، لتنطلق الشبيبة بعد ذلك بانشطة تدريبية، موزعين على عدة فصائل حسب الفئات العمرية..  فيما مارس المشاركون في الفترة المسائية "بعد الظهر" عدة أنشطة رياضية وترفيهية.

 

 

 

 








وتؤكد الأستاذة باسمة العريقي- رئيس لجنة شبيبة كنعان، وخبيرة تدريب دولية- أن إدارة المخيم أعدت جدول أعمال حافل للأنشطة والفعاليات التي سيتضمنها المخيم، وبما يتوافق والأهداف المنشودة من المخيم، راعينا فيها فئات أعمار المشاركين، وتنويع المهارات التي نستهدف بها الشبيبة، فضلاً عن تنويع الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية ليجد فيها كل مشارك ما ينسجم وميوله ورغباته، وينتفع منها في الوقت نفسه.

 

 

 

 







وقالت العريقي- في تصريحها لـ"مركز الاعلام التقدمي": إن الرعاية الكريمة التي يحضى بها المخيم من قبل رئيس جمعية كنعان الأخ يحيى محمد عبد الله صالح هي الأساس الصلب الذي يقف عليه المخيم، ليس فقط من حيث تهيئة المستلزمات والتجهيزات، وإنما من حيث المبدأ الفكري والأخلاقي القائم على غرس المحبة والتآلف بين شباب اليمن وأشقائقهم من بلدان عربية أخرى، وتعزيز روح الانتماء للأمة العربية الواحدة، وبالتالي فإن شبيبة كنعان هي النواة لاستعادة الدور التأريخي لليمن كمهد للحضارة.

 

 

 

 



حول الموقع

جمعية كنعان لفلسطين، منظمة مجتمع مدني