جمعية كنعان لفلسطين

جمعية كنعان تدين وترفض التواطؤ والتزوير والسطو على أرصدتها.

 أدانت جمعية كنعان لفلسطين ما قامت به سلطات الأمر الواقع في صنعاء من تزوير واضح ومكشوف بإجراء إنتخابات لقيادة جديدة للجمعية بغية السطو على أرصدة الجمعية المجمدة في البنوك اليمنية.





وقالت الجمعية في بيان صادر عنها - حصل الإعلام التقدمي - على نسخة منه، إن ما تم يعد منافياً لقانون الجمعيات والمنظمات المعمول به في الجمهورية اليمنية، خصوصاً وأن الدعوة للإنتخابات تتم عبر رئيس الجمعية والجمعية العمومية للجمعية.



وأكدت الجمعية أن من تم تعيينهم كقيادة للجمعية لا يمتون بأي صلة للجمعية وليسوا من أعضاءها أو في قوائم أسماء الجمعية العمومية.



وطلبت الجمعية سلطات الأمر الواقع في صنعاء بتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية أمام هذا العبث والنهب والسطو الممنهج للجمعية والتي صوت القضية الفلسطينية في اليمن، ويعرف الجميع بعد الجمعية عن أي توجه حزبي أو نشاط سياسي عدا إهتمامها بالقضية الفلسطينية ومساعدتها للأسر والدارسين الفلسطينيين في اليمن.



وجاء في البيان :-







تزامناً مع ذكرى وعد بلفور المشؤوم، الذي بموجبه أعطى من لا يملك (ارضاً) لمن لا يستحق، وما ترتب على هذا الوعد من إحتلال وتشريد وتهجير ومظالم ما زال يتجرعها أبناء شعبنا الفلسطيني لليوم، ومازال التآمر قائماً لتصفية القضية الفلسطينية وكل صوت ينادي بها ويذكر بمحطاتها النضالية ويُحيي فعالياتها الوطنية، وما نراه من محاولات تصفية وتكميم يعد إستمراراً للوعد المشؤوم والخيانة والغدر، ومن تلك الإستهدافات الممنهجة لكل صوت ينادي بالقضية الفلسطينية ما نشاهده من نهب و تزوير طال جمعية كنعان لفلسطين في صنعاء، منذ احتلال مبناها في 2 ديسمبر 2017.

فرغم بعد الجمعية عن أي توجه حزبي أو سياسي، بإستثناء مساندتها للقضية الفلسطينية وإقامة الانشطة والفعالية الخاصة بذلك، ومد يد العون للأسر والدارسين الفلسطينيين في اليمن ومساعدتهم بالإضافة لمساعدة عدد من الأسر اليمنية، إلا أن ذلك لم يشفع للجمعية من النهب والسطو.



فقد تابعت جمعية كنعان لفلسطين خلال الأسبوع الماضي ما اقدمت عليه مجموعة من اللصوص من تزوير واضح ومفضوح حيث قاموا بتوجيه مذكرة لوزارة الشؤون الإجتماعية والعمل تفيد بأن الجمعية العمومية قد أختارت أحد الأشخاص (المشرفين) ليكون رئيساً للجمعية، ومذكرة أخرى للبنك يطالبوا فيها بسحب رصيد الجمعية ليتمكنوا من صرفه وتبديده كما يريدون، رغم معرفة الجميع أنه لم تعقد جمعية عمومية كون أغلب اعضاء الجمعية في الخارج، إضافة ان اللوائح المنظمة لعمل الجمعية تلزم بأن توجه الدعوة للإنتخاب أو إجتماع اللجنة العمومية صادرة عن رئيس الجمعية وهذا لم يحصل أبداً.



وأمام عملية السطو الواضحة والتي تستهدف فقط نهب ارصدة الجمعية وإفلاسها، تدين الجمعية وكافة أعضاءها هذا الإستهتار والإنتحال والتزوير والتعدي على ملكية جمعية مسجلة قانونياً ووفق الأطر المعمول بها في الجمهورية اليمنية، وتدعو سلطات الأمر الواقع في صنعاء الى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية وإيقاف العابثين الذين يسيئون لأي سلطة ويحولونها بهكذا أساليب الى مجرد عصابة فيد وانتقام وحقد.



كما تؤكد الجمعية بأنها ستطالب بنك التسليف الزراعي وكذلك وزارة الشؤون الإجتماعية بكافة أرصدتها في حال نهبها كونهم شركاء فيما يجري من مخالفة صريحة للقانون.



صادر عن جمعية كنعان لفلسطين

صنعاء

3نوفمبر 2019


 




حول الموقع

جمعية كنعان لفلسطين، منظمة مجتمع مدني